عبدالله صادقي
المغرب
عادي كنت وحدي
اعيش جنب الوادي
على قمة ربوة
انا والليل وفنجاني
نتسامر
دبدبات صوتي
رعشات جسمي
وحفيف الاوراق
نعزف لحنا
اغني و فجاة
غفوت
الاف الفراشات
تجلت حلقت
تحوم حولي
تطير تتمايل
مع لحني تتناغم
هل الفراشات
ترقص ليلا
هل تفهمني
تلتف حولي
تسقطني ارضا
يتسارع نبضي
فقلبي متيم
هي صبية تجسدت
جسمها آلاف الوحدات
كلهن فراشات
تجمعت في لحظة
هوت على صدري
لست أدري
احترت في امري
من اي جنس هي
ابشرية جنية
ام من عالم علوي
سلمت لها امري
اصبح السكون
سيد الموقف
لست اعرف
بعدها ما جرى لي
لفتني ما افلتتني
وكل الأحلام
هوت على جسمي
تراكمت من زمان
لا مفر
آن الأوان
لاحقق الأحلام
مع انبلاج الفجر
فقاعات تسللت
من روحي غادرت
تحولت لفراشات
للسماء ارتقت
اسعدتني وعدتني
ستزورني
في اليوم التالي
كان حلما جميلا
قطرات مطر
منه أيقضتني
ياليتها تركتتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق