قصيدتي " هي التي "
هي التي أحببتها
و كتبت شعرا عاشقا لعينيها
فكانت أوصافي عطرا لأنفاسها
كانت عشقا ... غراما ... في هواها
هي التي عشقتها
و هامت عيوني في جمال عينيها
هي التي زرعت الفرح في لقياها
في قلب ذلك الرجل في عمق سناها
هي التي أهواها
إمرأة ليست كالنساء لها كل رضاها
من عاشق كتب قصيد الغزل لعيناها
هي المكارم أن جادت بوصلها
فكم راقت في قلبي لها وفائيا
هي الي ملكت بمكارمها قلبيا
و كنت لجمالها و جشونها عاشقا
هي التي أغازلها
فكنت بغزلي عاشقا لعيناها
تلك العيون السابحة في هوايا
عشقا كالموج بغرامي متلاعبا
أيتها العذراء بين مرابطي عينايا
إني بك و لك مغرم و عاشق رضايا
هي التي رحلت
و كتبت لها قصيد راجائيا
في الليلة الصماء لها توددا
أن قلبي في هواها متأسفا
على رحيل بلا ميعاد في القلب قاتلا
فقد أوقدت نيران الشوق ملتهبة
لرجاء إليها أن تعود مسرعة
فقلبي ما عاد في فراقها صابرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق