أطير في سَمائكِ
غادر و سأُغادر
و لِنَعرفَ
مَنْ مِنّا
على البُعدِ قادر؟؟
قَضَّيتَ عمري
و أنا اطوي
دروبَ الهوى
و أحمل حقيبةَ مُسافر
و لمْ استّـِقَرّ
طوال عُمري
و أحملُ صِفات
شاعِر
أتَعَبَني الحب
طِولَ حياتي
و كُنتُ بروحِيَّ أُغامِرْ
صُعِقْتُ مَرّات
و لَمْ أتُبْ
و بقيتُ بينَ الحب
ِ و الكُرهِ حائر
جعلتُ مِنها ملاك
يكتبَ الشعر
و أمسيتُ عِندها
حاكِماً جائِر
لا أنا قادرٌ بأن اردها أليَّ
و لا أنا لها بِهاجر
في داخلي شيء
ٌ لا أفهَمهُ
فكليَّ الى همَّيَ سائر
سأرضى لقدري
مهما كان
حتى إن كنت
لِحياتي خاسِر
و أرتشفَ الهمَّ
في سعادتُكِ
و أظَلُ لجُرحي أُكابِر
سأتَجرَعُ ألمُرَّ
لِتحلى حَياتُكِ
و سأظَلَ لِطيفِكِ أُسامِر
و سأترُكَ ملاكَ شِعركِ
و أُبقى
في سمائِكِ طائر
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق