سلام ، سلام لاح بالافق البعيد
تحمله حمامة بالبياض تلحَّفَت
عرش زينون تطوف به دهرا
من المحيط لكن أوراقه ذبلت
طالت بها رحلة حج الى مقدس
بظلام وغيم أسود حدوده طوقت
تبكي الثكالى وأم اليتامى سلام
حملته حمامة طافت وجابت
كل قطر تستجدي همم رجال
بواسل لصيتهم القصاورة هابت
هكذا هي الأيام دول تدور
وعلى السلام في مقدسنا دارت
ظل طريقه في زيف خرائط طرق
وما عنه حمامة السلام حاذت
تذرف دمعا لرئيا وجه حنظلة
حين النصر ..رحل ناجي وما رأت
ما استدار حنظلة و دماء سالت.. الذرة
وشيخ ياسين وشرين وما كفّت.
- نجلاءغفران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق