هروب الروح
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تُسافرُ روحي.. وقت السحرْ
لتهرب من ...جبروتِ البشرْ
تحلقُ عبر.. الفضاء الرحيبْ
وتصبحُ ...نجماً جوار القمرْ
وتنظر إلى.. الأرضِ مذهولةٌ
تشاهدُ مالم........ يراهُ البصرْ
ترى الناسُ تنهشُ في بعضها
شعوبٌ وأوطان تحت الخطرْ
ونارُ الحروب .....تحيطُ بهم
وفيها......من الجرمِ لا يغتفرْ
وأعداء تسعى ......لأهدافها
لصنع المكائد لحفر الحفرْ
وأطفال في الأرضِ مدفونةٌ
بوسطِ الركامِ وتحت الحجرْ
وبيعُ المبادئ موتُ الضميرْ
وشعبٌ جريحٌ ... ولكن صبرْ
يفتشُ عن .......منفذٍ للسلام
ويبحثُ عن ...مخرجٍ أو ممرْ
وكل المنافذ ............مغلوقةٌ
وحكامنا ......لم يعيدوا النظرْ
بها الصم والبكم ....من غابرٍ
وعمي البصيرة ليس البصرْ
وحلم تلاشى ......ودربٌ بعيد
ومر الحياة.......... وموتٌ أمرْ
أناسٌ تعيشُ .............بأقنعةٍ
قناعُ النفاق .......وزيفُ الخبرْ
وشعبٌ ..........يقولُ لحكامهِ
إلى أين نذهبُ....... أين المفرْ
فكثر الذنوب ...تميتُ القلوب
خداعٌ وغدرٌ...... بأبهى الصورْ
يعيشُ المواطن ..... في غابةٍ
وأبسطُ .........حق إليه افتقرْ
شعوبٌ تغادرُ........ من أرضها
لتبحث عن .... مسكنٍ أو مقرْ
تعاني الطفولة ........أوجاعها
ببردِ الشتاءِ.......وتحت المطرْ
وليلٌ طويلٌ .........يعمُ البلاد
وظلمٌ وجهلٌ ......هناك انتشرْ
وحلمٌ مكبل .............بأغلالهِ
وليلُ البطالة .........فيها ظهرْ
فقلتُ إلهي لقد..ضاق صدري
ونحوكَ دربيّ........ والمستقرْ
هناء محمد
٢٨\٩\٢٠٢٢م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق