نَجَاح التَّوَاصُل الاجتماعى أَم فَشَلٌ ، الْإِعْلَام الْعَرَبِىّ
======= ======== ==========
نَجَح التَّوَاصُل الاجتماعى فِى ، فَرْضٌ الهيمنة الاعلامية بِدَوْرِه الرَّائِد ، فِى تَبَادُل الثَّقَافَات الْعَرَبِيَّةِ بَيْنَ الشُّعُوبِ ، نَحْو الاستِقْطَاب الْأَمْثَل ، بِتَسْلِيط دَائِرَة ضَوْء الْمَعَارِف ، تُجَاه الْكِتَاب والنقاد وَالْأُدَبَاء ، وَالشُّعَرَاء الْعَرَب ، دَائِمًا يُعْطَى لِكُلِّ حَقُّ حَقَّهُ ، سَوَاءٌ فِكْرِيّا أَو أدَبِيّا ، بَيْنَمَا تَجَاهَل ، وَتَعَنُّت الْإِعْلَام الْعَرَبِىّ ، أَنْ يُسَلَّطَ الضَّوْءُ عَلَى نُخْبَة المثقفين الْعَرَب ، نَسُوا جَيِّدًا ، أَنَّهُم وَجْهَة الْمُجْتَمَعات ، وَنَبَع الحضارات ، لَقَد تَرَاجَع دُور الْإِعْلَام الْعَرَبِىّ فِى الأونة الْأَخِيرَة ، وَأَصْبَح يَهْتَمّ ببرامج ، لَا تَهْدِفُ إِلىَ طَرْحِ رُؤْيَة جَدِيدَة ، بَل فِى نِطَاق غَيْرُ مَقْبُولٍ مِنْ بَرَامِجه الضَّارَّة ، الَّتِى لَا يَسْتَفِيدُ مِنْهَا الْغَيْر ، أَوْ مَا شَابَهَ ذَلِكَ ، لَقَدْ أَصْبَحَ لاَ يَهْتَمُّ بِكُلِّ مَا هُوَ جَدِيدٌ عَلَى السَّاحَة الأدَبِيَّة ، مِنْ هُنَا انْطَلَقْت وَسَائِل التَّوَاصُل ، لِتُعَبِّر أَفَاق الْمُسْتَقْبَل ، وَتُعِيد الْأَمَل بِشَيْء جَدِيد ، بِه يُشَرِّق نُور الْحَيَاة ، مِنْ هُنَا وَهُنَاكَ أَصْبَح التَّوَاصُل الاجتماعى مِنْبَر هادفا ، لِتَعْمِيم الْفِكْر وَالْأَدَب ، وَكُلّ قَوَانِين الْإِنْسَانِيَّة المفعمة ، بكوادر بَشَرِيَّة جَدِيدَة ، تتألق فِى سَمَاء الْإِبْدَاع وَالتَّمَيُّز ،
إعْلَام التَّوَاصُل الاجتماعى إزداد وَتَأَلَّق مُؤَخَّرًا ، وَأَصْبَح مِنَصَّة إعلامية ، تَقُود مَنَابِر الْفِكْر ، مِنْ هُنَا تَكُونَ الْبِدَايَةُ هِى ، الْوَسِيلَة الوَحِيدَة ، نَحْو غَدًا أَفْضَل يُشَرِّق بِنُور الْحَيَاة ؟
بِقَلَم / الْأَدِيب وَالْكَاتِب الصحفى
أَحْمَدَ مُحَمَّدُ عَبْدُ الْوَهَّابِ
مِصْر 🇪🇬 المنيا / مَغاغَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق