قد غُصْتُ في هُوّةِ التّاريخ أسألهُ .... إنْ كان يُرضيــه ما نلقى ويُرضينـا
مَنْ ذا يقولُ لأجدادي الأُلى ذهبوا .... لسْنـــا على درْبِكم للمجـــدِ بانونـا
أنتم مضيتم إلى العليـــــاءِ شأنكُمُ .... لكنّنا اليومَ في السّفْسافِ لاهونـا
أنتم بَنيتُمْ صُروحـــــــا لا يقارِبُهـــــا .... صــــرْحٌ وكنتم بِها غُــــرّاً مَيامينـــــا
تاريخُكم ضــــاعَ لم نحفلْ بهِ أبَــداً .... أيّامُنــــا الغُرُّ قد ضــــاعتْ بأيدينــــا
سِــــــــرْنا خـــــواءً بلا ماضٍ يُحفِّزُنا ... لم نحفظِ العهــدَ تاريخـــاً ولا دينــــا
بِعنـا الكرامــــــــةَ بالدّولارِ نعْبُــدُهُ .... قبْل الإلهِ وقد دِيسَـــتْ معانينــــــا
د. وصفي تيلخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق