اللقاء الحتمي كل هنيهة
بعدد أنفاسي التي تعانق طيفك وتلك الروح التي تداعب
أرجوحة مرساك مابيننا من عقود الحبال قراءة من وجد
ديباجة الوثاقة التي تسبر غور حناياك أصب العهود صب المطر على شقوق سفر العطش كي يتسنى لخيالي شرح النقاء العذب فتحت أبواب سردي بين لبنات هضابك
المدهشة بنيت القوافي على غبار إيقاع خطى
المارة صنعت المستحيل من غمرة لقياك والصخب
الجني تحت نماء جذور الحدائق الوارفة بشذى
ابتسامتك من أول النهار حتى منتصف قيلولة ظلالك
ثم وضعت بحبوحة رأسي على سعة من حجرك الذهبي
تلك من أنباء رؤياك المرتطمة في مآقي ذاكرتي على
همزة التجريد والقبس المتناثر من نور وجنتيك
لملمت من طين الروايات قصص الرمال المتحركة
صنيعة العواصف التي حملت عطرك ومن دواعي
المداد الثري ألقيت هندسة من المتواليات حاصل
ضرب الوتر كنا اثنين صرنا في ضمير التجسد واحد
ساكن دلالك إعرابي الوليد من فوق رحم سبورة
البشرى لتخوم نعومتك ملبس أغاني الشدو
تعالي لقد نقشت أعالي البحار والسهول والجبال
ترانيم طيور سعي على أجنحة بيضاء دبت بيننا
مفردات الوصال من ماضي مشارب العبق العتيق
حتى حاضر التذوق الآلق حتى مستقبل المشارف
أقصى بلدان سطوري تلك المنصهرة بطلتك المشرقة
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق