وطني...
للأستاذة زاهية كشكاش...
وطني أنت ياغالي..
لم سرقوا ابتسامتك..
وزرعوا فيك نيران الفتن...
في كل مكان...
بعدما كنت شمعة منيرة ..
وضاءة تزين شوارعك..
لم دمروا وأحرقوا زهورك..
قل لي متى تعود الأماني ..
تزهر من جديد..
وترجع البساتين تينع ورودها
وتغني الفراشات زاهية بألوانها..
في فصل الربيع..
ونلعب في تلك الدروب..
كما اعتدناها...
ونحن صغار...
مهلا أيها العدو الخفي..
لن تطول خيانتك وغدرك.
ولن تغرس مخالبك فينا ...
سنقف لك بالمرصاد..
ونجعلك تعتبر وتندم..
والله سيتولاك ولن يخيب.
ظننا فلسوف ننتصر..
ونرفع راية السلام ..
ليعم فينا الأمان..
الجزائر في
٢٢.٠٨.٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق