أَبَا اٌلزَّهْرَاءِ
وَمِنَ اَلْبَقِيعِ إِلَى كَنَفِ مُحَمَّدَا
نُشِرَتْ عَلَى وَجْهِ دُّنَا اٌلرّسَالَةِ
فِي مَكَّةَ نَزَلَ بَيْتُ اَلْوَحْيَ نُورًا
تَخَضَّبَتْ فِي أُمِّ اَلْقُرَى هُيَامِ
هُوَ اٌلرَّسُولُ بِرِسَالَتِهِ لَا يَنْحَنِي
إِلَّا لِرَبِّ اٌلسَّمَاءِ إِيْمَانَهُ
وَمُحَمَّدُ اٌلنَّبِيُّ مِنْهُ عَزِيمَتِي
وَهُدَى اٌلرِّسَالَةِ مَنْبَعُ عُنْوَانِي
فَاَلْأَمِينُ عِنْدَ الإِلَهِ شَفِيعِي
اٌلصَّحْبُ اَلْكِرَامُ لِلْحَبِيبِ خِلَّانِ
دِينُ اٌلخَيْرِ بِمُحَمَّدٍ تَوْحِيدَهِ
وَ بَقَاؤُهُ فِي إِعْجَازِ قُرْآنِهِ
وَمَنْ لَمْ يُكَبِّرْ لِلهِ وَبِتَوْحِيدِهِ
يُقَدَّمُ يَوْمَ اَلْبَعْثِ مُحْبَطٌ قَلْبُهُ
يَرْجُو اٌلشَّفَاعَةَ مِنْ طَهَ النَّبِيِّ
بَعْدَمَا وَلَّى عَنِ اَلْهُدَى بِعِصْيَانِ
وَتَرَكَ اٌلنُّورَ وَاَلْحُبُورَ حَمَاقَةً
لَمْ يَنْتَصِرْ لِأَحْمَدَ وَلَا لَأَهْلِهِ
شَغَلَ قَلْبَهُ فِي عِبَادَةِ اَلْأَوْثَانِ
اٌسْتَبْدَلَ ذِمَّتَهُ بِكُفْرٍ وَبُهْتَانِ
نَسَبُوا إِلَى اَلْإِسْلَامِ كُلَّ بَغِيَّةً
جَعَلُوا اٌلرِّسَالَةَ عَدُوَّةَ اٌلأَزْمَانِ
اْسْتَلْهَمُوا مِنْ مَكْرِ قُرَيْشٍ دَعْوَةً
عَادَتْ عَلَى اَلْمُسْلِمِينَ نَصْرٍ بِبَدْرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق