كنت أمنيتي الوحيدة
وعطرا لم يكتمل شذاه
عقدا من كلمات تناثر
وصمتا موجعا تحكيه الآه
كنت دربي أزهو عليه بخطواتي
تعرفني أرصفة المدينة
غادرني حتى شعور انتظارك
امتلكني ألف خوف
يهرول مسرعا نحوي
حتى في آخر حدود الحلم
كنت نهرا يفيض بالعشق
يتراقص مثل زهرات الدوح
يعانق فرحتي
يحتويني من تلال المحن
عمرا لم يكتمل من فرح
هل أفرطت في حبك؟
هل أخطأت في اختياري
ما كنت قصيدتي
لم تستحق حتى دمعتي
كنت وكنت من رماد لم يثبت
تناثر مع عواصف الخداع
رفاتا مازال يتشبث بكاهلي
فقط وحدي وعطر مواجعي
كنت حبا. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق