أتراة نسيان أتاك
يا من تخشى الملامه في الهوى تخفية جمرا بالنوى أتراك هجرتني أم أن نسيان أتاك
أرديت محراب حبي في الوتين مكابرا فصار بقايا
ضريح لكل زوار الضنى بجفاك
أحرقت نبضي بخافقك لقطيعة بمزله وتركت قلبي هائما على درب الردى بخطاك
عشت الغريق ببحر الحياه كنت أظنك طوق النجاه فبخل بوصل الهوى مثناك
تهتز كل خلية في داخلي لما يواقع خاطري نسيان قلبك خافقي وهان صفاك
هانت عليك العهود التي كانت حنينا للوتين يعلوها نبضك شاهدا بصدق علاك
أخشى عليك من الفراق لا أخشى على قلبي ألأمين فقد شاء له القدر بهواك
ماذا جنت خفقات نبض الوتين منك الا التردى بعد أن بترت أوصالها بيداك
أبت الجوارح طيب الخضوع لغيرك أتراك تدري أن محيا نبضها برضاك
واليوم غربت نجوم التلاقي فيما بيننا حين غابت شمس وصالنا بسماك
تاهت أوصال كل صبابتي بدروب يأس لحيرتي فهداها موصولا بنجم هداك
قل لي وقد حظيت وخافقك بالأرتياح و ملئت دربى بالجراح أهذا مناك
لقد كان قلبي للنبض الشجي مناديا لك بالتمني وبالرضا فمحياة بهمس نداك
فوتيني يرجو خافقك بدعاء ربي خالقك فكفاك بالله صمتا للرجاء كفاك
سيمن ربي خالقي نسيان حب بخافقي وزوال يأس بعاتقي مثلما انساك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق