أيُّهَا السَّاكِن بِمحْرابيِ
تَرفَّقْ برُوحٍ تَشَعَّبتْ و تَغَلغلتْ
بهَا جُذُوركْ
لطَالما أرَّقهَا الحَنينُ فَفاضتْ
وهَجًا ولهفةً لتَتفقدَ أخباركْ
مَاحَسبتْ شَمسَ الرَّبيع تقْسُو
تَحيدُ عن إشْراقتِها كالمُعتادِ
وتَخفتْ
تغْدوُ غيمًا داكًنا يسْكنُ الأُفقْ
ماخالتِ القمَر يهْجرُ النُّجومَ
يَومَ العيِد فيَطمسَ معَالمَ
الحِنَّاء....!!
تُرى ماَ المُلام فيِ حَقِّهَا
سيِّد الزَّمانْ....!
أتُراهُ قَدرٌ لاَ نَمتلِكُ حُيَالهُ
حَقَّ الإعتراضْ
أَهُوَ حظٌّ عَاثرٌ خِذلانٌ من الأيَّامِ
كالمُعتادْ
وَا...حَسْرتِي ....
قَدْ شَاختِ الَّنفسُ بِحرقةِ
الفِقدانْ
هَجرهَا الكَرى أرَّقها السُّهادْ
أدْركتهَا زٕفراتُ المَنيةِ بالرَّحمِ
قبْل أن تُشرقَ علَيهَا شَمسُ
الحَياةْ
خَلفتْ لذِّكرىَ ملْحمةً من مَلاحمِ
العشْقِ والهيٓامْ
على مَدى الزَّمان ولنْ تَطويِها
يوماً مَا درُوبُ الأيَّامْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق