ضاع حلم حياته
وتقوقع داخل تابوت عقلة وهواجس اعتلت تفكيره السقيم
وباتت الدموع تنهمر من بعض جراح قلبه وعدم التسليم
الروح انزعجت من حالة اليأس والاحباط وحالة التعتيم
مازال الامر غامض فهو لايدري سر هذا العذاب الاليم
تحاور مع نفسه واكتشف الخطايا وطلب غفران الرحيم
ندم و اصلح نفسه نظف مكانه ورفع الحجارة و الرديم
اكتشف اسباب السقوط الي الهاوية وشهوات ذاك البهيم
فكان يدلل الجسد فوق الروح حتي صارت حياتة جحيم
استمع لشيطان الهوي فكان الخطر بسبب الجرم العظيم
وتفجرت حوله كوارث ومصائب جعلت حياته لاتستقيم
ماذا يصنع الله امام تفكير عقله ولكن كان الله معه كريم
تاب عليه وعادت روحه تغرد حينما عاش حياة التسليم
اشرقت الشمس في حياته تحققت احلامه وعاش النعيم
الشاعر مدحت فضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق