الأحد، 31 يوليو 2022

على ضفاف راحتيك.....بقلم الشاعر مهدي داود

 علي ضفاف راحتيكِ

بقلم / الشاعر

مهدي داود 


علي ضفاف راحتيكِ ينام خدي


أتنفس رحيق عطرك الهاديء 


استنشق حلما عشت أرجوه 


حتي أصبح حضنك هو الوطن 


وأهيم في عينيك محراب الصَّبا


نسجت الآمال ثوب السعادة


كم كنت أشتاق لدفء الحب


والآن أصبح قلبي ألف قلب


أحسست بالحروف والكلمات


أحست بالخيوط والألوان 


مازال صوتك لا يخاطبني

بل يعزف الألحان


وأنا في بحر حبك نشوة الفنان


والشوق لعينيك طائر قرر الطيران


لأنك لي ورود ...... ما أجمل البستان.!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق