السبت، 30 يوليو 2022

الماء و الشطابة....بقلم الشاعر أحمد الكندودي

 زجلية تحت عنوان:

أَلْمَاء والشطابة***

ما بقات صحبة

ما بقات محبة 

ؤ ما بقات خاوة

شم  ؤ لَمْ

عاد الدم قطران سم

تمكريه ؤ لعداوة

بنادم فْقَدْ  صفتو

قَلْبو  كْرَم  ؤ قْباحِتْ  ريحْتو

عاد بحال غْلالة

تابع  لْحيسْ ؤ تْبَلْحيس

قلة  النفس معاه م تكون وْنيس

دار حايط وسد لْبوابة

جُوج وْجوه ؤ لقيل ولقال

عاد مراهق راكل الحال

نار لْحِقد ف قلبو شواية

ما بقات خاوة

راسي يا راسي يَتْسناو  طيحتك

يَتْلَذوا  بأَلَمِكْ  ؤُ  تزاد رْوينتك

لكذوب ؤ لبهوت عادة

لي دَرْقِكْ بخيط  درقو بحيط

قلوب لحجر عنداك فيها  تيق

طَرًق عليه راه علة  عَواية

ما بقات خاوة

لمحبة عادت بِ ذْهَن وارى

يديرو من طيبتك حطب ؤ شعالة

ما بقيتي تسمع أهلا ولا مرحبا

 السن يضحك للسن ب جهارة

لقلب خمج ؤ بالقبح دار دوًرة

زعما طيبة ؤ طراوة

تهلا في راسك ؤ نسى لقوم لمعمية

لكرموس  لعنطوطي  وشر لَبْلية

لا جماعة لا لذة لا حلاوة

فَرْدي الجيب باش م يقيسك داء

بغاوك هزيل  يحسنوا ليك بلا ماء

ؤ يتفنو عليك في الطهارة

م تهبط م تقول علاش

باعوا لخاوة  ؤ طواو  لكناش

كون انت ؤل نساك نساه..

 اخيرتو عذاب ؤ شقاوة

في لغريب تلقى  لعناية  والخير

لقلب سميح ؤ عليك  يغير

فَشَد بالله  تعالى 

هو الرحيم ماشي خلقو ؤ حسب هواه

ل خرجك من فم لحنش ؤ جلاه

زيد تقدم ؤ زَوًلْ من عينيك ذيك جْلالة

يا صاحبي م عاد يجمعهم غير لموت ؤ لبكا

لكبدة هشيشة ؤ ف الحزة  عليك يتلوى

يسقيك حنظل  ؤ مرارة

فيا الغافل ل نساك نساه

التيساع ؤ لوقر رباطو ؤ دواه

سيقو بالماء والشطابة

فهذا زمان تْمَكْريه ؤ لقوالة

لي فيه ما بقات صحبة

ؤ ما بقات مْحَبًة  أو  خاوة

***الزجال والشاعر: أحمد الكندودي *** المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق