ثوب الليل
نسيجه الفجر
على بدن غصن الندى
قطرات الدعة والسكون
لملمت منه مداد روحي
عنك برهة ياعمري
القادم لن أستقيل
لاتتعجبين
لاتستعجلين
لقد نقشت على
منوال شغفي ملامحك
أغنية تسبر معزوفة فيض نفسي
المترعة مع رقصات تخوم الحدود
لي ذاكرة تمتشط همم الرشاقة
معطيات الأفول لكل كدر
هي المسافة بيننا
حملت من
أجنحة
الفرح
مقصورة عش البيض المكنون
يادرة حياتي أنت وما حفظت
قلاع النهوض على أشرعة من
مراسي سفن النجدين التقم غرقي
ثدي المرتفعات تعالي على منخفض
جنوني لقد دحرجت لك من
خطوط التماس
مالتمس وجداني
غادة الرشيد أسوق
القطيع المقطوف من
حقول البوح الملبد أنفاسك
على مرايا خيالي عكست
الشوق الشيق الآلق
المنمق البديع
خذي من
أطايب
أنهار
قبس الجاذبيات
عذوبتك لي
فتقت من
سوط
الخواطر
رقصات طهر
طلاء الملأ
فوق شفاهي
تعالي لقد
لعقت
خصر
التيمم
القوافي السيارة من
بحيرة الراهب مع
البجع تعالي لست ذاك الزاهد فيك
لقد رتقت بثغرك الجميل الراقي
سطور سردي الفواح بعطرك
لي مع صفحاتك المشرقة
النقطة الواقفة على سماتك
خذي من
إعراب
غبطة
فؤادي بك
نبض شرايين طبقات الأرض
بالغوص الجيني الحي
وارث قوام الفضائل
بكثافة فداء كبش العيد
ذابح على النصب عشقي
نبت لحلمي من
فوق وسائد
التأويل حسن
عناق التدفق
خذي من
هذيان خطى
أخمص قدم شوقي
ثمالة محمودة بخمر
ميل دلال لذة السنابل
التي سكنت مأوى الحيل بيننا
حتى مفرق الشفق الذهبي
تعالي لقد أينع النداء من
بيننا خلف حثيث
ظلك المتفوق على
كيان الجفاء والتصحر
لي مع رحمك
وقفة شاهرة
سيف هلال
بشرى
سماء
بدر الخصوبة
عناقنا مع التأمل
يطول كما
خامس
الفصول
تعالي ثم
افتحي صدر الدهشة
لقد آن جمع النعم في
خراج لايضل ولايشقى
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق