مداد روحي
بريق عينيك
رقصت على حرفي
نشوة الآليء أصداف
ماوشوشت بين
حناياك الحسان
أصب إلهامك في
قوالب التحرر من
قيد الجمل التي
استقالت من
ذوبان تسكعي خلفك
سطرت أجمل ملحمة في
عناقنا الذي استوى
بحقل أماني نفسي
شتلات صبري أينعت
بحجم وصولي إليك
يا أيتها الواقفة على
حدود تخوم
الألف واللام
تأبطت في
البعاد قوام
رشاقة حسن
الإرتطام يسر
الإشارات بيننا
فتحت باب النبض
سددت للفجوة بيننا
سهام شراييني
ببذخ وما ألقى
طيفك أشرعة
مراسي صيد السفن
عاصفة جلية جنية
هوت بمواليد أجواء
النسائم فوق وجنتي
ظلالك الزاحفة
بترانيم ليل
المقدس
على الصداق المسمى بيننا
ألوانك المهاجرة من
تحت مناديل الأمل
مبللة بالغوث النبيل
كذلك الغوص السديد
عبر اللمس الذهبي
الطيب الثري
على إيقاع
بوابات الحدائق الوردية
علقت غرقي على مرورك السوي
طبيعة مابيننا من
العهود الخلابة حارس
الجأش المستنير خيالي
المتناثر بقفزة من
سحر الفنون
حسمت بيننا
المعادلات الصعبة
خذي مني أمتعة
القرون الأولى على
درب الوجود الآلق
جاذبية منتهى
الروعة والجمال
الطرب في
لقياك معزوفة
قتلت بيننا
نشاز الشقاء
تلك من
أنباء مراعي
عصا موسى الطويلة
أهش على الظنون والأوهام
دحجري لي من
لب التحية
قصيدة
مسموعة
اللحن الشجي
الذي يسعى بيننا
حافظ كيان التخلي والتحلي
وجداني فوق سطح الأرض
كامل أوصاف الغرس والتيمم
حيث الفضاء الواسع إعرابي
معك الراكض رافع من
الصخور وهيبة قدري
بالندى الذي كسر عطشي من
أنهار فجر التجلي وداعتك
أبصرت رؤياك من
نن فؤادي
حتى
مآقي
جنوني في
محل النصب للزمان
كوني الذي يقتات
على ماضي
الشهد العتيق
حاضر ابتسامتك بالتي
هي صاحبة الصياغة
التي محت من
فوق وجه انتظاري
ندبات الحزن والكآبة
تعالي لقد توهجت
بيننا قناديل الدهشة
بمستقبل فتيل
السين غدا
كل البدائع
على قيد الظهور في
لوحة إطارها الذهبي أنت
حكاية سرد فاق التصورات
صفحة مشرقة قلبتها عكس مراياك
أهوى الصيد الثمين ملامحك
صوب صدري الترجمات
المنمقة المصقولة
بماء صفاء
رسمها في
العلا أنت نبرة
الجموح والاحتواء
رغم وحشة الحدود
لملمت قربك في
شباك الميم والنون
على شطآن كثبان
حرة بلقيس بنيت
تعاريج سلوكي
الفواح بمفردات
يا سين كل
مجرات
النداءات
التقمتها بذاكرتي
خلف حثيث دبيب
سري الشجي أنت الثمرة
التي محت جوعي وتركت شغفي
يرعى بعبير الأزمنة والأمكنة المختلفة
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق