مازال حبك يحتويني دائما
وانا المتيم رغم أي قرارِ
حتي الشكوكِ فقد وجدتك مهجتي
أما الوفاء فأنت مِني ستاري
الماضي قد ولّى وأنتِ فلذتي
أنتِ المُنى وعليكِ أن تختاري
لا تسأليني كيف حبُكِ كالسَّكن
كالروح كالأوطان، كالأمطارِ
لا تقلقي إنّ حبكِ في دمي
ينمو بقلبي ساعةَ الإبحار
وتتوق روحي أن أراكِ جانبي
كالحضنِ ياقدري فأنتِ إزاري
العينُ لاتكفي بأن تبُحِ الهوى
والصمتُ منكِ لن يكون مصيري
أنا مُتعبٌ يامَنْ يُهمكِ راحتي
فأنا أحبكِ رغمَ أي قرارِ
ِ
حبك سَكَنْ
مهدي داود ....مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق