🌾⚘قصة قصيرة بعنوان
درب الحنية والشوق
بقلم / ياسر ابراهيم الفحل
🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳
شروق الشمس يتبدا بنور جديد . وإشراقة الشمس تحل على الكون كسنابل الذهب على وجوة الصبايا اليافعات الجميلة .
السنابل الخضراء فى الحقول تتمايل طربا بنور الشمس وضيائها التى تتهادى على جذور ها دفئا وحنانا .
تنزل الشمس وتسرى فى دروب حنية توزعها على سنابل الذهب والتى غرزها الفلاح بيدية ورعاها على عينية .
الشجر الاخضر يتدلى منة الثمار الطيبة تداعبها حرارة الشمس حتى طاب ثمارها ويحلوا طعمها .
أشجار التوت على ترعة الماء المنساب على المنحدر كشلال دافئ ينهمر على هذة الاشجار الجميلة .٠
الأوراق الناشفة والميتة والمتساقطة حب مكانها أوراق خضراء وثمار متنوعة بين توت أخضر وأبيض وأحمر وأسمر . طيب الثمار ومزز الطعم .
الأطفال يتسلقون على الشجر الأخضر المنساب فروعة على دروب الحنية . يحتضن الاطفال الشجر فى حنان الطفل الذى يلتصق بأمة . حتى يلتقط ثمار التوت الطيبة .
حان وقت جنى السنابل الذهبية فى الأرض والفتيات اليافعات تتسابق مع الآباء أيديهم بأيديهم . يسيرون فى دروب الشمس التى تنساب فى تناسق توزع حنيتها على سنابل القمح وتوزع دفئها وحرارتها على فروع اشجار التوت .
شوق الأوراق الخضراء على فروع شجر التوت . وثمارها اللذيذ .
الفتيات يحلمن بفارس على حصانه الأبيض . يدندن الفتيات بأغنيات جميلة وهن بين سنابل القمح الذهبية . عيونهن تبرق بشوق الحب تريد أن تسير فى دروب الحب والشوق لفتي الأحلام .
إنها طريق طويل بين بيوتهم المبنية بالطين رمز الانسان المفعم بالمشاعر والحنية المتدفقة بالحب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق