ماذا فعلتِ بيّ
بقلمي حسان ألأمين
زيديني حبا وعِشقا
فأنا لكِ
قد ازددت شوقا
لمَ أكُنْ أعلمُ
بأني سأحب في يوم
و لَمْ أعلَم بأنكِ
ستزيدينني أرقا
إن كان حُبكِ لي جنةٌ ؟
فقولي لي
لماذا كلّي يذوبُ
أليكِ حرقا ؟
ماذا فعلت ِ بيَّ
و ما الذي اوصلني اليكِ؟
و مَنْ الذي
ساقني اليكِ سوقا ؟
على مَن اعتبُ ؟
والى من اشكي
فقد تهتَ عن الدربِِ
بعدَ ما خُرِق حُبكِ لقلبي
خرقا.
دلوني يا احبتي
كي ابلغَ غايتي
فقد سلكتَ دروباً
و طرقا
و عدتُ الى ما كنتُ عليهِ
أنتِ كما أنتِ
و قِصتُنا
سُرِقت أمامَ اعيُننا
سَرقا
و ظَلِلنا دروبَ ألعشقِ
و تُهنا
فإما أنْ نموتَ
و أما أن بالحُبِ نرقى
و إن خَيّروني
فأنا أسيرك
و ﻻ اطلب من حبك عتقا
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق