((مطرقة وسندان...))
لطفي الستي/ تونس
بين المطرقة و السندان
رحماك بشقائق النعمان...
في جوف الدياجي...ليل ساكن بلا عنوان
تقطعه سمفونية الحنين و الرحيل ...
الوجود و اللاوجود...على أسوار النسيان ...
تواريخ ميلاد...أتلفت ...أهملت ...زورت ...
فهل سندفن بلا غسل ...
بلا جنائز وصلوات و أكفان ...
نصارع طواحين الزمن...
نحطم أصول النخل و الزيتون و الرمان ...
آدم افترش القش يين اللهب و الدخان ...
طوابير ...ألفت ثنايا قصور السلطان ...
و حواء ...كرهت لعبة الإغواء...
بسطت كفها للحناء ...ترسم مساحات العبث...
بين أطلال...أساطير...و هذيان...
تداعب خصلات من ضفائرها...
تترصد آخر المطاف ....
لحظات اليقين و الإعتراف...
تدندن جنون البقاء...
تحتسي نخب الحياة..
تمزق أوراق اللعب ...
تلعن جهرا السجن و السجان...
تراقص الريح ...تراقص الموج ...
ترسم جدائل البهجة على كل الأركان...
تعلن نهاية أسطورة ...
رقصة المطرقة و السندان ...
أليس حب الوطن دينا...
عشقا...جنونا...لحد الإدمان...
بقلمي : لطفي الستي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق