أنا وأنتَ طِفلا الحُبّ والحِكمة!
تتحدَّث روحينا بِرحيقٍ قُرمُزي
تتكاتف نفسَينا وتستنبِتُ
عواطفنا هوائياتها من إلهة
العيون العاشقة عشتروت
ملكة الحُبّ والغرام!
تنبثقُ من السماء عيوناً
كالنجوم في حقل القلب
تلمعُ بفرحٍ وانسجام !
والروح الحبيبة تتمسَّك بِسرِّ
خلودِها ، تُحاكي دقائقاً فاصلة
بين الحياة ويقظة حبِّنا
وهي تُنير أحلامنا !
يااااااه… يااااااه ….
آآآهٍ …. وآآآه ….
أذكُرُ لما اقتربتَ من معبدي
سكبتُ لك كأساً … كانت الرشفة
الأولى من كوثر الحُبّ ،،
شربتَها من شِفاهي .
انزلق الكأسُ … تفشَّى الخمرُ
سُرعان ما تحوّلَ الى حروفٍ
كانت مطلَع قصيدة حياتنا
وحُبَّنا الروحي !
كُنا طفلين نُعانقُ
الحُبّ والحِكمة!
كانت قُبلة الهوى
أول قُبلة تُوثِّق
غرابة الماضي
بِبَهاءِ حاضرٍ نتمناه
أبداً حاضرا !
قُبلةُ مَليِك الحُبّ ،،
تاج الوفاء !
عانقتُكَ في تلك الهُنيهة
كانت ضَمَّة الزهرة لِأنف الوردة
امتزجَتْ أنفاسُنا لِتؤلِّفَ حكاية
قصيدة لم يزل نثر حروفها حيّّاً
حتى هذه الساعة !!
يا نظرتي
يا روحي
يا كل مالي وآمالي
بيت سعادتي أنتَ
فتى الجمال
رفيق المحبة
أنتَ وأنا
طِفلا الحُبّ والحِكمة !
بقلم: غريتا بربارة ✍🏻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق