الخميس، 28 يوليو 2022

تراثنا الشعبي في وعاء....بقلم الشاعر سمير حمودة

 ـــــــ(( تراثنا الشعبى فى وعاء... بين الاندثار والابقاء )ـــــــــ 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الحياه مليئه بالمتغيرات .. منها مامضى وفات ومنها ماهو كائن ومنها ماهو قادم وآت...

ومن هذه المتغــيرات..تراثنا القديم الذى عاصرناه والذى كاد ان يصبح من الذكريات...

ومنها " الحاوى " " والراوى " "والخاطبه " * "والماشطه " و"الندّابه " "والقابله "...

"وصانعى الطرابيش" " وماسح الاحذيه بالورنيش" "وقارئة الفنجان وضاربة الودع"الخ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وميعادنا الليله ................. مع ضاربة الودع *............................................

كنت نايم ب حلم ببكره.. واشوف مخبيلى جواه ايه *

صحيت على صوت بتاعت الودع ... ماشيه تنادى عليه *

اضرب الرمل واشوف الودع .... عايزه ياست عايز يابيه *

قلت من باب الزهق ... اناديها واسمع كلامها واتسلّى بيه *

نادتها تعالى ياست..انا من زمان نفسى اسمع دجلها وبلاويه *

فرشت منديلها  .. وضربت رملها..وأديتنى ودعها اوشوش فيه *

قالت ارمى بياضك ... خلّى الودع يسمع كلامك... ويرد حالا عليه *

أهأهت من الضحك .. حتى الودع بياخد مقدم ههه واديتها كام جنيه *

ووشوشت الودع..بهمس مالوش سمع..قلتله ياودع قولى حكايتى ايه*

خدت منى الودعه... ورميتها على الرمل بخفّه وصنعه ورئمت حواليه*

وقالت قلبك كبير..وعدوينك كتير..ومنهم قريب والغدر باين فى عينيه *

خلّى بالك من جيرانك.العين بتئذى ويلعن كل مؤذى.والشر فى ايديه *

وفيه صبيّه رايدالك الخير..قلبها فيك اسير.. بتحبك ورايده ودّك..تاركها ليه؟ *

اخر كلام..وتسمع الكلام .. قلب حبيبك ملهوف عليك .. خليك جنبه وقرّب اليه *

بصراحه ادهشتنى !! وأحزنتنى وفرحتنى !! حيرتنى وشغلتنى !! ولهفت الـ كم جنيه * هههههههههههههههه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *

أحبائي وأصدقائى. . مارأيكم نكمل المهن التى انقرضت وننوه عنها *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

~~~~~~~~~{  بقلم ....سمير حموده   }~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق