قصيدة زجلية غنائية
لحبابي لغاليين هدية
تقضاو ناس لملاح
غير قبل بلي كان
كثر من لحمد و شكر
ما بقى حال ذاك زمان
نساه من بالك و صبر
ما عاملك بيه فلان
ليه لتامس ألف عذر
خليك بعيد من لمنكار
لحياة تبدلات و غلات
طغى عليها كثرة شر
و نفاق و لبهوت خلات
بنادم كلو صبح خطر
ما يراعي محبة لعلاقات
و لا عاد يفكر فلقبر
ما نقطعو لياس ليل و نهار
نفوس ولات ميالة لظلم
تفضل غا لغش و لمنكر
و كثرة لحقاد و سم
بين كل ناس نتاشر
رجعو لقاضي و لحاكم
بيهم كلشي راه خسر
ما نعاشى غصادقين لحرار
زمان فسد كلو عطاب
حال لعباد معاه دهور
جرفاتو لحملة خياب
ضاع فطريقو لعمر
ما بقات لمة لحباب
لا حترام بناتهم لا وقر
ليك توسولنا يا لحي لجبار
ما بقى من يدعي لصلاح
بعسل لسانو يبوح و يهدر
تقضاو بناتنا ناس لملاح
هل لجود و لخير
لحكيم علينا يجود برباح
و بلمحبة و رحمة و ستر
يبعد علينا شَعَالِين نار
عناية الله باقية موجودة
راعي هل لارض من شر
واخ لرزاق ولات محدودة
و طرف لخبز ليدنا هجر
تبقى قلوبنا بلأمل موردة
غدا لغني سبحانو فينا ينظر
بحرمة ذوك ناس لخيار
الشاعر و الزجال الغنائي و القاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق