قالت:رويدك
_______
طغيانُ شِعرِكِ في الهوى يغريني
ويثيرُ غصنَ رجولتي وشجوني
وحروفُ شِعرِك قد أَثَرنَ مشاعري
فوجدتُ فيك تَعَقُّلِي وَجُنُونِي
وَسِهامُ لحظكِ قد فتكنَ بِخافِقي
فَأثَرنَ فِيَّ ... تَلَهُّفي ... وَحنيني
وفحيحُ هَمسُكِ في العِناقِ لمهلكي
ورضابُ ثغركِ باللمى يشفيني
وضمورُ خصركِ موقدٌ لفحولتي
وشهيقُ صَدرِكِ مصدرٌ لأنيني
حتَّى سراديبُ الفؤادِ تراقصت
طَرباً إذا ما قلتِ: هل تأويني؟
حَبَلَت سنابلُ شَعرِها مِن حُنطَتي
فتمايلَت غَنَجَاً لِكَي تغويني
حَتَّى إذا نَضجَت وَحَانَ حَصادها
بادَرتُها .... بالمنجلِ .....المَسنونِ
فَتَناثرَت حَبَّات قَمحِكِ في دمي
وبيادري.....كاللؤلؤِ ...... المكنونِ
٠
وغَزَت مساماتي عطورُك فارتَوَت
منها جذورُ... التينِ ... والزيتونِ
صَخَبُ الأنوثةِ فيكِ أيقظَ لهفَتي
من نومِها المنسيِّ منذ سنين
حتَّى رجولتيَ الَّتي عمَّدتِها
وَجَدَت لديكِ..تَمَرُّدي .. وَسُكُوني
ما بالُ ضَمُّكِ لا.. يُبَدِّدُ ......لهفتي
مهما ارتَشفتُكِ لا يَخِفُّ حَنِيني؟؟
قالت : رويدكَ ...إنَّ باِسمي خصلةً
تهوى الترَيُّثَ والهدوء يَقِينِي
أُنسِيكَ كلَّ العابراتِ ....بِسَطوتي!!
ليكُن بِعِلمِكَ لن تعيشَ .... بِدوني
أنثى من الشغَفِ اللذيذِ .....وآيَةٌ
كُتِبَتْ بِتِبرِ العَسجَدِ المطحونِ
...................
أبو مظفر العموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق