يا عاذلاً لي إنني
قد تهتُ عنكَ.. فَدُلَّني
فَيَدي إليكَ قصيرةٌ
والبعدُ عنكَ أذلَّني.
أرنو إلى أُفقٍ بعيدٍ في المدى ط..
متمعِّناً برسومِهِ
لأراك فوق نجومِهِ...
فأعودُ لي وألومُني.
يا عاذلاً قد تهتُ عنك فكان لا عيشٌ هني!
وتركتَ في قلبي بقايا باقياتٍ..
عنكَ كلَّ ليلةٍ يسألنَنِي
إنْ فيك يوماً لم أعشْ..
ستعيش في قلبي وتبقى دائماً في أعيني
كن في غيابي عن ترابك في يقينٍ أنني
سأعود مشتاقاً إليك بحرقةٍ يا موطني
وأظل منتسباً إليك حقيقةً...
وأظلُّ أفخرُ أنَّ لحمي من ترابٍ أردني.
#معتصم_الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق