خذني بعيدا
كم تلاعبت بي حين ناجيتك
أهازيج الأسى لطمت فؤادي
ركبت التأسي به لعلي أنسى
الرحيل لحظة والخطوب أواسي
أشجاني وما أقاسي
ناديت في الملإ كالنعي ما سمع
داني ولا قاسي بنبرة يأسي
لولا طيفك أراح وأسكن قلبي
غيمة فوق السماك برذاذ أمل
مبللة بدمع هجر مقلتاي من أزل
فأغمرني في واحة عينيك
يطوف عليها نخيلا فأبهى المكان
رونقا بمسحة وجمالا
كم أشتاق ولي عهدا بالوفا
والكريم مريدا في محرابك
لا يستهويه عناد ولاجفاء
كل مرةيسامح ويستجيد عفو
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق