الخميس، 2 يونيو 2022

غفران و القدس .....بقلم الشاعر أبو مظفر العموري

 غُفران وَ القدس

........................

لاتصرخي يا قدسُ!! مِنكِ المعذِرَهْ

لم يَبقَ معتصمٌ هُنا أو عَنتَرَهْ


وغدا صَلاحُ الدينِ مَحضَ خُرافَةٍ

تُحكى لبيداءِ العقولِ المُقفِرَهْ


(غفرانُ) قد قُتِلَت بِرَميةِ غادرٍ

مُستهجنٍ مُتَصَهيِنٍ ..ما أقذَرَه


حُكَّامُنا مثلُ الدمَى وكأنَّهُم

حُمُرٌ ولكن ليتَها مستنفِره


تجري وَطرطرةُ الهزيمةِ خلفَها

وكأنها فَرَّت امامَ القَسوَرَة 


باعوا خيولَ بني أُميَّةَ كُلَّها 

واستبدلوها بالبغال المدبِرَه 


قد صَفَّدوا الأحلام في طغيانهم

لنَظَلَّ كالأنعامِ تحتَ السيطره


لولا التَمَسُّكُ في العروش وحُبُِّها 

ما دَنَّسوا الأقصى الشريفِ ومنبرَه


يَضِعونَ تيجانَ الهَوانِ بِذِلَّةٍ

ما أقبحَ التاجِ الذليلِ وأحقَرَه


أجسامُهُم فوقَ العروشِ قبيحةٌ

وَكريهةٌ مِثلُ الفتاةِ المُشعِره


ما هَزَّ شارِبَهُمْ صِراخُ عَفيفَةٍ

ثكلى تَنوحُ على جِدارِ المَقبَرَه

....

غفرانُ أنتَ شرارةٌ لا تنطفي

للثورةِ الحمراءِ ضدَّ السمسره


لتعودَ للأقصى طهارةُ إسمِهِ

وَنرى فلسطينَ البَتُولُ مُحَرَّرَه

....................

أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق