السبت، 4 يونيو 2022

الظالم و المظلوم .....بقلم الشاعر د.محمد موسى

 آخر الكلام ... 


"الظالم والمظلوم"


       من ظُلم في الدنيا على يد ظالم وسكت على ظلمهِ وظالمهُ ، ولم يفعل أي شيء إن إستطاع فإنه يستحق هذا الظلم ، ولن يغفر له الله هذا السكوت ولو الف مرة قد تاب وأناب ، فهناك من الدول والأعوان العملاء من ينهش في جسد هذه الأمه كنهش الكلاب ، والله لا يرضى بالسكوت والخضوع من المظلوم ولو على ظالمه ظل يجهر بالدعاء ، فالله قال في كتابه الكريم ليتيقن أولى الألباب (لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) سورة النساء 148 هذ القول العباد عباد ، وفي كتاب الله الإنجيل ذات الكلام من الله الرب ( وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا مَا تَسْمَعُونَ بِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ وَيُزَادُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ. (إنجيل مرقس 4: 24) ، (أَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ.) إنجيل متى 7: 2  ، فلو فهم الخلق مراد الله وأنه شرفهم بالخلق ، وسخر لهم الكون بما فيه لهم وبه يعيشون ويتمتعون ، ما إستباح لحمنا كل الكلاب ، ولكن البعض يظُن أن حقه الذي سُلب منه سوف يأخذه في الأخرة فيستسلم في الدنيا للعذاب ، والله سبحانه وتعالى الملك الحق ذو الجلال والإكرام ، لا يرضى عن عبدٍ قد سكت عن حقه ولم يسعى إليه وترك الأسباب ، والله سبحانه وتعالى مع أنه قد خلق العباد في ملكه ، منهم فقراء وأغنياء ولكنه بجلاله وكماله خلقهم كلهم أسياد ، لذلك نقولها عالية لن نسكت عن من يظلمنا ويقول لنا في دين الله خرافات وحكايات.


♠ ♠♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق