السبت، 4 يونيو 2022

تهددني بالرحيل ....بقلم الشاعرة شباح نورة

 تهددني بالرحيل

تهددني بالرحيل السماء تسع الكل

خذ ما أحببت واتركني أستريح 

من يريد الرحيل لا يستشير 

ولا يهمه بكاء الغير 

ولا نحيبهم لأنه فقد الرغبة بالبقاء 

لو أشعلت أصابعي العشر فإنها لا تضيء

لو أفرشت الورد والحرير 

والوشي والدونتيل

فإنها لا تغير من الواقع شيء

تريد الرحيل وحقائب الذكريات 

أمام الباب والعين

لو تقدمت خطوة ستجدني أفتح الأحضان

بالورد والطيب والبخور

ونتقدم خطوات ونبض القلب يرتعش

لكنك فضلت الرحيل قد يكون الأخير 

من كنا نثق بهم خذلونا في وقت الشدة

كأننا لم نكن يوما وطن واحد وقلب واحد

كأننا غرباء لا يعرف فينا الآخر ياترى الزهايمر 

أصاب البعض منا !وليته كان هو!

كانت الكلمة واحدة والضحكة

الثغر مبتسم يستقبل الحظ السعيد

والعيون تأسر الناظرين

وأسارير  الوجه ورد وياسمين 

وشعاع الفجر على الخدين

والأهداب ظلال وارفة على العين

زادتها جمالا وسحرا للقلب والوتين

لما الرحيل ولم يبق من العمر الكثير 

 لعل الله يجعل البقاء فيه نعيم الدارين

25/5/2021

الأستاذة شباح نورة 

الجزائر 🇩🇿

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق