كنت في الوجود
أنشودة الحياة الأبدية.
رسمت الحب في سمائي
حدائق وردية.
خلت الشمس تستمد من عيوني
أشعتها الذهبية.
القمر يغزل النجوم
تسابيح يضعها بين يدي
ويلقي في حضرتي
قصائد منظومة
بمفردات صوفية.
ببلاغة احتارت فيها
قواميس الأبجدية.
موزونة
ببحور الشعر العربية.
على ضفاف أبياتها
إسمي قافية.
على وجه السراب
نقش قوس قزح
ملامحي كضحكة مائية.
كبرت حد المدى أمانيا
حتى خلت نفسي جمع نساء
و الباقيات
أجساد وهمية.
فحلقت كالنسور في أعاليا.
عشت فيها عمرا
كاد أن يكون سرمديا
قبل أن تختفي
كالمدى
سدى
من أمام عيني.
قدتك من دبر
يد من ضباب
لا صدى لصداها
ألوانها رمادية.
و تركتني كعشبة برية
كوردة عيونها ذابلة
تنام على كتف مزهرية.
حين رحلت
يا نجم سمائي الوردية.
اختطفتك في غفوة مني
يد المنية.
...سعاد جطيط...
...المغرب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق