...بلسم حفيدي.
أزهر الفرح
من جديد بقلبي
بابتسامة حفيدي
نبت كلأ البهجة
في مروج
الجوارح
كخشوع تعبد.
فطرة الطفولة
أهدتني
حضرة صوفية
ضغطت على الزناد.
لتذيب
وحشة قلبي
وأصقاعه
المكسوة بالجليد.
جليد غربة وطن
و رحيل أتراب
خلف
جبالا من الحزن
في حبل الوريد .
إبتسامة
كأنها شيخي
في حلقة ذكر
بدر
يرشدني
دليل خير
لإسعادي.
منار للحقيقة
من رحم
البراءة
بتجلي طريقة
ونور فرقد.
إبتسامة
بعزف مديح
وسماع
ورد ذكر
فطري
له إقناع
كحديث الهدهد.*. إشارة إلى قصة النبي سليمان
بلسم مع الهدهد..و ملكة سبأ.
إشراق فجر
لتنقدني
من القهر
نبع صفاء
من جنة الخلد.
طهرت النفس
من الفتور
فترحمت
على القبور
ولغدي
ممدت يدي.
إنتعش فؤادي
فعانقت
حفيدي
بسعادة
عسل
بحضن شهد.
وشكرت ربي
على إبتسامة
مسحت الدمعة
من جفني
أعادتني
الى سابق عهدي.
بقلم الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي..
سفير السلام العالمي و القلم المحترف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق