آه...كم أتألم.
آه..كم أتألم
لمزيد من الحصى
في حذائي.
ليتني أنزعه
و أمشي
كإنسان بدائي.
درب حياة مقرف
ظلم بألف قناع
أمامي..بجانبي..
و ورائي.
ظلم يتغطرس
يحكم قبضته
لا يدعنا نتنفس
لا يقف عنذ حد
يتناسل ..كالوباء.
إحتقان يتوالد
يتجدد..يتوعد
نحن في وطن
كالغرباء.
جيش
من المتسكعين
العاطلين
عروبة
يندى لها الجبين
جحافل
من التعساء.
جهل تفشى
مواطن أعشى
زعامات
تفتري
بلا حياء.
ٱه ...كم أتألم
مزقوا هويتي
في حضن
وطني
وعروبتي
و إنتمائي
الإسلامي
ردائي
ولحائي. اللحاء: قشرة العود أو الشجر.
العمر مثقل
بأعباء السنين
الأحلام
من العنوسة
تجعدت
تقوقعت
بقرفساء
العبيد
و الإماء.
ما كان بالأمس
أملٱ و رجاء
شعارا
إستنكارا
و نداء.
أصبح اليوم
غباء..
يستبيح
أعراض الأبرياء.
مللت
من جلد الذات
بسوط الإستياء.
هم يصرون
على إدلالنا
إهانتنا
ٱذانهم
بلا إصغاء
في غلواء.
يتساوى
عندهم الجميع
نحن
مجرد قطيع
إنسانية المواطن
بإزدراء
مخصية بالولاء.
كيف لا أتألم
نحن
سواء في غم
و هم
و بلاء.
بالأمس
شرف المعركة
مقدس
كان بالتضيحة
والفداء.
السلف الصالح
الشامخ
بعزة نفس
روى الأرض
بالدماء.
منصوب القامة
كان يمشي
خلفه اليوم
جيل
مخبر أو مرتشي
أو مجيش
كالببغاء.
وسواد الأمة
الأعظم
إحذوذب ظهره
من الهلع
من الإنحناء.
يقدم التنازلات
ليمضي
قطار الحياة
نحو مجهول
ينذر بالأنواء.
متى نستعيد
الكرامة
نقف للظلم
بصرامة
نوحد الصف
بالود و الصفاء.
بقلم: الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
سفير السلام العالمي..و القلم المحترف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق