السبت، 18 يونيو 2022

براكين الحب ....قصة قصيرة ...بقلم الشاعر ياسر ابراهيم الفحل

 قصة قصيرة بعنوان 

براكين الحب 

**************

وقفت ساعة العصارى على شاطئ البحر   أسير انا  وهى على رمالة  نتحادث سويا  ونتسامر  حديث الروح للروح  واشتياق القلب للقلب.  هى لم أكن أعرفها من قبل . ولكن عرفتها  روحى قبل أن نلتقى .

هى قمحية اللون فى لون السنابل الذهبية  صاغتها شمس نيل بلادى الجميلة.  رقيقة  كرقة  النسيم العليل وقت العصارى على شاطئ النيل  الجميل .

 وردية كلون الزهور  اليانعات فى بستان  الحياة الذى روى بماء يخرج من رافد عليل المشاعر ورقة الاحساس. 

زهرة هى  سقيتها من نبع الفؤاد محبة  وانهار الود   وفيضان القلب . 

لونها  كلون القمر  فى ليلة  ظلماء  نورها  ساطع  وبهائها يشدو بة القلب طربا بوجودها وفرحا  بلقائها . 

قمر  هى يتباهى   الموج  من سطوعها علية  وجمالها  الذى أضفى على جمالة   بهاء  وجمال  فوق الجمال .

تلاقينا  وكأننى من سنين أعرفها   وتعرف من أنا . فأنا  هى وهى انا .

سرنا على شاطئ  البحر  على رمالة الناعمة  وتقاذفنا  حصى كانت   تتواجد  على شاطئة  مداعبة 

وملاعبه  وملاطفة  لعلها   تكون ذكرى  نريد من البحر أن يتذكرها لنا. 

 هى ذكرى روحين سار على شاطئ الحب فتلاقت أرواحهم  وقلوبهم .

 وبعد أن جلسنا على الرمال وتقاذفنا بالحصى أردنا أن  ننعم بمياهة فتقاذفنا قطرات الماء يمنه ويسرا  . هى تقذفنى بالماء وانا أقذها بالماء   .

 وها نحن نقذف البحر بالحصى التى جمعناها .   وكأننا نقذف الأيام التى لم نتقابل فيها فى عمق البحر  بغير رجعة . وأيام  التعاسة. التى لم نتقابل فيها بغير رجعة

 وكأنها شفرات  بيننا وبين البحر  .يعرفها عنا.  ونعرفة عنة  هى تلقى حجارة  والقى انا  حجارة  أخرى  حتى انتصف  الليل . وبات السكون يخيم علينا ونحن لا نشعر بالوقت ولا بالثواني ولا بالساعات انها  براكين الحب  التى  تفجرت  بين قلوبنا . وتلاقت  وتجاذبت    وتعانقت  وانسجمت حتى أصبحت روحا واحدة  . وهنا  أصبح علينا  أن نعيش  اللحظة  وننعش براكين الحب بيننا  ونتوجها  برباط  لا ينفصم عراة انها ربطة  المودة والرحمة  ورابطة  التصاق  القلب بالقلب والروح  . انها السكينة  بالزواج  والتلاقى .  

بقلم ياسر ابراهيم الفحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق