مَــفَـاتِــيح الـــرؤىٰ
كَــم مُـــن صـَـلــف أرداهُ الـــجـهل..
فَــمن يُـــنكـر الــيَقــين حَـتــما بِـــه سَـفَـهُ ..
و بَــين رطَــانـــة فِــكـرٍ
و حَــقائــق يَــغسٌـلُـهـا زَيْــف
ضَـاعــت مَــفاتِــيح الـــرؤىٰ..
يَــقـف الــبعـض عـلـىٰ شــاطِــئ الـــهواجــس..
فـتـشـتد ريــاح الـــشك حولـــه..
يــغتالــهُ مَـــوجٌ آثِــم يُـــكـمم ثُـــغـر يَــقِــينــه..
يُـــلقــي بِـــه عَــلـىٰ شَــط تَــأبِــيـن الـبديـهيـات..
تَـتغـرغَـر حـنجـرتِــه بِــصدق مــثـخــن بالــوجــع..
يُــعُـيـد تَــدوِيــر الـــمواقِــف والــحروف..
بِـــظــنون تـــدس الــحَـقائِـق فِـي جَــيب اللـــيل..
و أصــبحـنا كُـلـما نُــديــر مِــقـعـدنا نـداعـــب الــيقــين يَــغتالــنا الــشك.. كَـــم نَـشتَـهـي حَـديــث نُــور الــثـقـة..
و كـســوة يَــقِــين تُــلملــم رعـــشة الــوجِـيـب.
فَــكــم مِــن قَــلب أعـــياه الـــوصِــيب لِـيــكتـشـف مـا خُـــفِــيٓ مَـــن الـــظــنِ..
و اليَـــقِــين كَـــوثــر مَـــركُــون عَـلــىٰ حَــافـــةِ الـــشَّــكِ..
بِــقلـمـي / مـاجدة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق