~~~~~~{ لغز الخوف..تحدده نوعية الظروف }~~~~~~
إن الخوف ل هو ظاهرة صحيه.. تأتى من بوتقة الحرص على الحياه ..
ف ليس كل خوف مذموم..على ألا يتعدى الخوف ويصل للجبن المرضى
ف الخوف من الطبائع البشريه ..وموجود فى الجينات الوراثيه للبشر..
وتعريف الخوف ..هو نقصان المعرفه لتفادى أزمات يعجز عنها العقل..
ف العقل له ترتيب خاص بذاته ..هو يرتب ذاته ويحتفظ ب هذا الترتيب فى أرشيف مستودع الذاكره ..وله السيطره الكامله على القرص المدمج للتعاليم..وله عمال أرشيف يستعدون له مايطلبه من ملفات..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
والخوف يأتى نتيجة اننا نجهل الكثير والكثير عن معظم الأمور الغيبيه
لحلول مشاكل طارقه.. ونحتمى فى الماديات والفكر المسبق التحذيرى ونخاف دوووما من المجهول وخصوصا الغيب... لاننا لانملكه حسيا...
ف المجهول من أهم العوامل التى تبعث على الخوف والجزع ..
ف العقل عادة يعتمد كلية على الماديات فهى التى بحوزته ..وتصبح مخاطره أن تلجأ للاعتماد على الغير ويظل مجهول النتائج ..
إلا العقول المؤمنه حقأ تمام الإيمان..هى عندما يعجز عن حل مشكله..
ولم يعد له طريق للنجاه. .التجأ إلى مسبب الأسباب ..ف تهدأ روعه..
إذا كلما ذاد إيماننا انحصرت مخاوفنا إلا الخوف الأصيل من الله العظيم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أما الذين لايؤمنون فهم الأكثر خوفا واضطراب...لأنهم معتمدين بالكلية على عقولهم الماديه..دون التوكل على مسبب الأسباب.. وهو الله...
ربما يجدون حلول منطقيه ولكن سيظل بها شوائب العنصريه.والأنانية والاناماليه.المفرطه.. التى تحل مشكله وتأتى ب أخرى ولو كانت على حساب الآخرين ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~,
إن الخوف المشروع ..هو الخوف من الجليل وهو سلاح المؤمن وعتادة
وديننا مكتمل ..لاينقصه شيئ ولا يحتاج للزياده..فهو ختام الشريعه السمحاء ..وتمامة ل جميع شرائح الشرائع السابقه ..وس نجد فيه كل مايلزمنا للعودة إلى السكينة والطمأنينه من بعد كل خوف....ف الله عنده مفاتح كل شيئ .. اذ قال فى محكم اياته ..بعد الاستعاذه والبسمله .. ( اطعمهم من جوع وامنهم من خوف ) صدق الله العظيم إذا أراد طمأنك .. وإذا أراد اخوفك .. ف كل شيئ بأمره ومشيئته..
فنصيحه أنصح بها نفسى وإياكم وكل خائف.أبشر..اذ انت فى معية الله فلاتخف إلا منه هو ولاغير.. ف المتصرف والمتحكم والمهيمن هو الله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قلت ما اعرف ..وذاك حدود علمى ..لم استقيه اكاديميا..بل ثقافه عامه
فما كان من توفيق ف من الله وحده وماكان لى به من فضل...
وإن كان به خطأ أو سهوا أو نسيان..ف منى والشيطان والله منه براء..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~هذه المقاله بقلم ...{ سمير حموده } ٢٩ \ ٦ \ ٢٠٢٢ \