عشق أخرس لساني.
حبيبتي مشرقة كشمس الربيع
جوهرة بيان في مروج البديع
قصيدة غزل عفيف في رقتها
بسمة براءة هلت بثغر رضيع
شلال الجمال منها له انسياب
شمس وقوس قزح بأفق واسع
تبتسم الدنيا مع ابتسام ثغرها
كأنها بوح معجب همس مولع
قصيدة غزل تتلى في محفل
الٱذان صاغية بشوق للسماع
طرف العين لحن لروائع شعر
بلاغة لغة ضاد بجلال تواضع
لحظ لا يخفي جواهر مفاتنه
كما لا يحجب الوشل بالمدمع الوشل: الدمع الطفيف.
لها هيبة زادتها لطفٱ و وقارٱ
بشموخ قائد يعسكر بوشيع الوشيع: مكان إقامة القائد
بمعسكر المعركة.
حبيبي مروج و روابي أزهرت
غيث إستسقاء برحمة السميع
عرش الجمال بجدارة تعتليه
سخاء المحاسن سبيل للتربع
من يجسر على مجاراة حبيبي
جماله مزن غيث وزخة مرابيع المرابيع: زخات مطر
فصل الربيع.
شمس إن ترجلت ثم ارتفعت ترجلت: بدأت في الطلوع.
نسمة فجر و عطر مع الطلوع
ٱه يترجرج الفؤاد عنذ رؤيتها
راقصٱ كالمذبوح بين الضلوع
كيف لا يضطرب و هو متيم
بأجمل أميرات حرف في الربع
إن قصيد الغزل تلألأت ذرره
توارى كل الشعر بانكسار مريع
حبيبتي بيت شعر أمام أترابها
بألق حضور ماسي بين الجميع
لا تجاريني القوافي في حسنها
كمن اعتصم بحمى السد المنيع
خانني لساني وأحجم خجولا
لسان طالما نعته بالقوي الضليع
في معركة الغزل تخلى عني
جاز فيه الوصف باللئيم اللكيع اللكيع : اللئيم الجبان.
تلعثم بعي أدركته لعنة لكنة
أخرسته ليس لرجائي بمطيع
دعني منك .. شأني مع خافقي
أرشف معه صبابة العشق الماتع
يكفيني زخم عشق بجوانحي
لا انت خلي و لا انت بالبارع
أودعك ما صنت عهد صحبة
و أنا شهيد عشق في مصرع
بالأمس كنت سيفٱ أصارع به
عد لغمدك مع جرمك الشنيع
لا يطمئن قلبي الا مع دواخلي
في وغى حلم الصبابة الوديع.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق