اذكروني
على هامش
ذكرياتي
خططت سطوري
المريرة....
حروفي
حائرة
متذللة
تكتب وصيتي
الأخيرة...
عاشق
من زمن
جميل
تاه بين
مرارة الفراق
و الحيرة...
اذكروني
للعاشقين
متيم هام
بين القوافي
و البحور
يتغزل بمحبوبته
و أطلالها
الوفيرة...
احكوا
حكايتي
كقصة عابرة
لأجيال
قد تأتي
من بعدي
لوعهم الهوى
كان الحب
عنهم مسؤولا...
اذكروني
عبر الكلمات
البالية و ثنايا
الألم
أني كنت
للعاشقين
رسولا.
إبراهيم مصطفى الزاملي/ فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق