السنابل والجَمل
————————
على ظهري كسفينة
الصحراء
حملت متاعي
اقتات الشوك طوعا
وملء جعبتي الألماس
أغدقها والبسمة
على وجنتي ترتسم
بصدق وإنصاف
لعلها يومًا تداوي
الجراح والثقل عن كاهلي
وتزول
طريق طويل والأسفار
متعبة
تقاسي سقمًا بما حملت
معها الأقدار
سلبت من بقايا العمر
طورا بخلسة
ولم تترك للأبدان إقدام
رسائل حب بظروف
الدمع اقسمها
بين الضنا وبين القوم
إصلاح
كَل اَلْفُؤَاد من الترحال
ولم يزل في جعبته
كنوز من صبوة الهوى
نور وعطر زهر
وترانيم ألحان و جودِ
سنابل قمح تعاظم
حباتها
وسفينة الصحراء
في البيداء سائرة
تحمل الذهب
وقوتها
العود
———————————
ب ✍️ عادل العبيدي
العراق / بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق