حين تركع الأقلام
لجمال حبيبتي
تركع الأقلامُ
تنزف، تنزف
حتّى يجفّ الحبر
ويتوارى الكلامُ
لجمال حبيبتي
تذبل الورود حياءَا
وتهن منّي العظامُ
فأبقى أمامها ذاهلا
وقد نسيت كيف
يؤدى السلامُ
لجمال حبيبتي
حُسنٌ ومَقامُ
من عيونها تمطر الدنيا
وفي عيونها يحلو المُقامُ
شعرها الذّهبيُّ حقل سنابل
يستريح فيه الكون
والقمر ينامُ
على شفتيها تتزاحم النجوم
ويَبّكِ من عطشه الغمامُ
على أناملها من سفره
يستريح الحمامُ
لجمال حبيبتي
جزر ومرافئ
مدن و أعلامُ
و كل ما تشتهي
قصور، حشمٌ و خدّامُ
وأنا ما تراني أملك
سوى قلبٌ، أوراقٌ و أقلامُ
بقلمي :حسن المستيري
تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق