إني رأيت
شمس طيفك
بالغ شروق الزمن
على درجات سلم وجداني
قرأت الناموس الأكبر بذاكرتي المترعة في
بحور بكور السرد الأصغر سري معك على قيد
التحرر لي معك من
متاع أمشاج
وصال التخلق
بيننا همزة وصال
طبقات العجب والقطع لكل
كدر المسافات التي عليها يقتات انتظاري
مع حشائش الضجر خذي من
صمتي الفواح بمفردات
طلاء ثرثرة نشوة
مالعقت شفاهك
إعراب حرفي وما ألقت
أنهار التمتمات كثبان الشهد
مراسي شطآن زفافنا المتناثر الأعظم
غرقي اللولاب صاحب خزائن
عذوبة ظلالك وما تفيأت
حواسي نكهة الطالب والمطلوب
جيوب السمر والطرب الأصيل كلما
لمست أناملي كسوة هضابك عن
بعد ما جبر الخاطر كسري ارتدت
أغاني الشرق والغرب على أوسط ما
لقح عنفوانك رونق سطح مرايا روحي أنت
تعالي ليست بيننا على الصداق المسمى بيننا
الرحمة المهداة تلك الفجوة
سددت سهام الشوق الطالع من
بهي أشجار جذوع وداعتك
حتى أخمص الخطى التي ترتع وتلعب
مع سيقان مراعي غلمان العشق الفريد وما
اكتشف خيالي باب المطارحات قبضة من
لجين ماء الفضة لملمت دار العقبى
يابنت شغفي العبقري الذي يقتات
فوق درب الحسان وعلى
مناط حكم المصاديق
الداخلية حيث مستعمرات
الجاذبيات وخلايا الحنايا
خارج الحين مما
عبأت نضارتك
حارا ت المشاهد
مشاكسات بيننا ذهبية
تدلت ما ب بين قوسين
وجنتيك عبر قوافي نوافذك
خذي من
عبير
الصرح
الميم
آل عطرك المشموم الآلق
مداد الطمي الوقف اللازم
فطرة سكينة وبراءة
تموج في
لغات
النهم
نشوة رؤياك ولقياك معزوفة
حياتي المصقولة بفيض كل
ديمومة لها من
كيان عبق التتويجات و
محفل التكوين العالمي والمحلي
أنفاس الطلة الجوية
طائرة ورقية
مبللة بشد
حبل الوثاقة
أثرك المجدول
بختام قوافل ما
أمطرت الخصاصة
مكر الخريف والشتاء القارص
السنين العجاف مع أغطية ليس لها من
نصيب الدفء سوى التعري
تعالي لقد أينعت بيننا
الوظائف بتحيزات القبس
عن ملابسات ندبات الحزن
الذي رقص على نشاز التكلس
هذا حديثي لك الوارف بالمغايرات والمغادرات
شرايين بيننا تنبض بعهود الوداعة أني أرى على
نصب الذبح تأويل طوفان
سهول جداول سماح من
فوق سنام جبال طيور الأفق
دعاء الكروان جني حصاد النداء
كل الجراح التي داهمها الغياب من
لب الوكر العقيم أدركتها بيننا أروقة
حثيث دبيب معزوفة المشافي نهاية تخمة العذاب
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق