الأحد، 3 أبريل 2022

لعل أراه او لا أراه ....بقلم الشاعر علي حميد سبع

 ‏🇮🇶 !!!!!!!'

(١)

لعّل أراه أو لا أراه 

يحّز ُّ في الروح حَُّرُّ جفاه ..

تناءت في المدى سبل التلاقي 

يمّر بالطيف حلو لقاه ..

ماأظن الجمر يشعل وقده إلا من لحظ سناه ..

تعذرني الصروف في وداده  ..

سبحان الذي أفقر حيلتي وأغناه ..

،،،،،.

(٢)

نسائم الصباح

وجد مخملي يعبث بخيالي ..

وبلا جناحين يرحل بي صوب هواجس حلم أبيض ...

تفيض موانيء السكون اليها والصدى عبث الرجاء ..

في كلماتها تنغمس لوعتي وأجدني أبحث عن وعد جديد ..

إليها تطير لواعجي 

موصدة أبواب النسيم ، خافية روح الموّدة ..

لوحة غريبة أجدني في خطوطها ..

ألوانها لوعة بلا خطوط ترميني في زحمة السطور 

وتناجي على البعد 

ذلك النغم الشريد ..

قدر ينثرنا ذرات ود فوق الجليد 

وفواصل روح تجمعنا 

ويعطّل نبضاتنا البريد ..

والصبح تحلو نسماته 

يجلدنا بسوط عنيد 

تهفو اليه مواجعنا 

ويسكب أنغام النشيد 

وأنتِ في خلايا همسه 

كل يوم فجر جديد ..

،،،..

(٣)

كل الظنون خواء ..

وظلال الروح تمحوها الشمس وتعشقها الرمال ..

حنين موجع ذلك الهمس الآسر في الضلوع ..

توق لغد يتبارى في البون المجهول ..

وعودها لحظة ضياع 

كلمات ارتجافات أوراق الظنون ..

والشمس تغسل عوالق الألم وتبشّر ب الربيع ..

وعلى أنغام الرجاء تهذي الكلمات ويطوف الأمل الغافي على مدارج السطور ..

ويبقى في مدافن الأمل ذلك الصوت العزوم ..

والرياح تبدّل جلود الأيام ، ويبزغ في ديجورها حلو النجوم ..

الصبح ينام في محطات الأسى وترحل بأشلاؤنا الغيوم ..

كل يوم نولد من تراب 

ونحيا في غيابات السنون ..

تجمعنا إرادة خفية 

وتفرّقنا إيماآت الكلوم ..

ونحيا في المفترقات

لاندري أين المسير ..

وكيف يرعانا الله في رحلتنا ..

ومتى الغيث يحيينا ..

وتزهو أغصان الروح فينا وتنهض من رقدتنا 

ونقوم ..

،،،،.::

علي حميد سبع

البُعْد الآخر (١٣)

!!!'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق