أرسلت طيري ..
أرسلت طيري لمحبوبي يأتيني عنه بأخبار
فطال غياب مرسولي وسئمت أنا الإنتظار
أتسائل لِمَ التأخير وتشتت جميع الأفكار
ومكثت أراقب الجو وأعلق بالسماء الأنظار
فلمحته على بعد عائد نحوي يحدد المسار
فلاقيته بلهفةأترقب الخبر ومعرفة الأسرار
لكنني وجدت الدمع من عينيه ينهار
فسألته ماذا بك فرفرف بأجنحته ثم طار
وعلا حتى السحاب ثم نزل بذل وانكسار
ونظر لي وقال بحرقة عنك البعد هو اختار
وأخبرني أن هذا هو آخر قول وآخر قرار
ويا راسلي ،، ها أنا قد عدت بموجز الأخبار
بقلمي 🖋️ خليل الكروان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق