«شجرتي الباسقة »
قَلبيِ طَائرٌ مجرُوحٌ
مُنكسرُ الجنَاح
مُرتعِش الأوْصَال فاقدٌ
الأمَان والسَّكينةَ
فَريدٌ تائِهٌ بدُروبٍ غَريبةٍ
مِن لفحَاتِ الأيَّام وُخِزتْ
شَرايينُه
استُنزف دمُه كَقتيلٍ بمعْركةٍ
خَرَّ فيها صَريعاً
من الطَّعناتِ الواحِدةَ تِلْو
الأُخرَى
تذَوقَ مرَارةَ المَنيّة ألفَ
أَلفَ... مرَّة
جادَتْ عَليْه الحيَاة
بِبلسمٍ ضمَّد الجِراحَ
وأسْكنَ الرُّوحَ
احتَوى الأوصَالَ زرَع الأمانَ
وَجدَّد الآمال
بدَّدَ وحْشة اللّيلِ ونسَج
خُيوط َشمسٍ دَافئَةٍ
مَمزُوجةٍ بعطْرِ الأملِ
هُوشجرةٌ باسقةٌ بسَطتْ
فرُوعهَا فاسْتكَان بِرُكنٍ
فِيها واسْتَسْلم لنَّومِ
آملاً أنْ لا تُزحزِحه هبَّاتُ
رِيَاحٍ غَادرَة ...
أ/حنان لخضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق