بكل الالوان
حمر اظافرها شمع اناملها
صفر اساورها سود حواجبها
شهد شفائفها
والخد كالورد
بيض سرائرها
نار بداخلها
مسك روائحها
تشكي من الوجد
ريح ألم بها
شوق يسهدها
ثوب يغطيها
من البرد
ملك أحاط بها
يحصي لخطوتها
زاد لهمتها
كما الجندي
من ذا يقابلها
من ذا يجاريها
من ذا يهاتفها
والقول من عندي
إني بلهفتها
أصبو لغرفتها
والكون من غدها
قبضة الايدي
أمسكت من يدها
كالشحم راحتها
ملمس الجلد
يا ويح عاشقها
يا حظ حاظنها
في الانس شاركها
لحظة الوجد
شمع بكاملها
والساق حاملها
ما فوق كاحلها
سحر كما تبدي
نصحا لعاشقها
يكفيك ناظرها
وردة الخد.
بقلمي
حسن مكاوي بالحبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق