من سفر صبر يعقوب
جامع الزهر في بوتقة وصالي الحر بك
يطوف وجداني بين البحار والأنهار
مابين الهدوء والعاصفة سجلت أمواج اختفائي
على درب محفل التكوين المغاير أنت لي متاع الهجرة
إثر الهجرة إثر أصداف البيان التالي
وشوشت لك من در القوافل
هودج الهز على أوتار الأغاني
قربك لي لم يتصحر هنيهة ولم
يدركه الغمام الملبد بحزن دموع الشح
مابيننا من أمتار ومن أمطار ومن دواعي
نماء السفن التي تبحر فوق وشم ذراعي
اللوحة المرئية واللوعة الخفية ومن
وراء كل باب كوني ركل جمر الحسرات
خيالي وما اشتعل لؤم الجراد وما تأبطت الغياب
دونك وما لملمت حقب الشرر ذهب العتاب من
فرط الكرام الحسان هذا عشقي المطمور
بطمي وداعتك وما تيسرت بطول أفق الرضا
أشرعة جنوني عنك لن أتحول ومضة ولن أغادر
ابتسامتك من تحت غصون الشفق
قولي عني الفن السابح
إن الزورق العتيق الذي
حمل من
سرد
صدر
المراسي سحر الموعد
لاح البوح الشديد النبيل
بيننا وكل صياغة من
العهود الغابرة
دفن
المآسي
خذي من
أعراف سطوري ومن
أعراق المعاني أصل عناقنا
الجميل الرقراق صوتك الشجي
المقطوف من
جذوع أشجار
حثيث ظلك
المترع في
بحور شعر
تهاني جاء
بالكثبان جاء
بالشطآن جاء
بالسهول جاء
بالملح الأجاج
كذلك داويت
جروح شوقي
بطلتك المبنية من
ندرة نوافذ المساء
إنه من
مشهد
التكرار
عبر وسائط
وعي سليمان
إنه من
لبنات
جدار
ظهرك
إلي غواني
قولي ياعمري السابق واللاحق
إنه من
كتاب
سندباد
الإحتواء
عنوانه سهام التطور
بيننا وما عج الحنين وما ثج
خذي من
نزيف
المراسم
بيننا على
نصب النهوض والإقلاع
ألوانك التي تقتات على
خصوبة الربيع ولادتنا
الطازجة من
رحمك
هي
النشوة لو
تعلمين كم
سبرت غور مسافاتها
على جلد الشغف ومن
دواعي اللمس الأكبر فتقت
بيننا غرس البيان التالي
كانتا السماء والأرض في
مآقي تفسير ضميري رتقا
تعالي لقد أبصرتك بين
مساماتي بعطرك الفواح و
همس القوارير اطلقي عليها عليه عليهما عليهن عليهم
إن شئت نضارة التجسد بيننا الغرق والمداد وكل
الحضارات السيارة تعالي ثم
ادخلي صرحي ومن
تحته طبقات
سعد سيقان
محرابي لقد
أعددت لك من
سرب النمل وشق دبيب القمر
مقصورة الطرب والسمر وكل
المشارب التي ارتشفتها
بالقوام الكثيف
أنت لي متاع
كل فاكهة النساء
تعالي لقد
مزقت
حدود
المر
بضربة مفادها أنت
حتى أقنعة الزيف
تلك من
أنباء
شهد
أروقة
بيت
قصيد
خلاياك
إعرابي الخلاب
أنت لي من
كل زوجين اثنين
خطبة تسري في
قيعان الجداول وما
طويت لك بساط الكون الأكبر
بضاعتنا ردت إلينا دون بوار
على أطراف أقصى المدن
خذي مني كل ارتطام
مابين اللحم والعظام
أدركتني نعومتك ومن
تأويل رؤياك لقياك النعاس
طيفك والجنان وأريكة
فوقها طل انتظاري
بنبأ الضحى ودفء
أبخرة العيدان وما
تنسمت عنفوانك حصدت من
بعد الصوم والصيام والقيام والقعود
موائد عاديات الفرح والركض
المسلح في مضمار
الترويض تعالي
لقد قبضت
على السؤال من
تجليات الحقول
معارف ومغانم
إجابة بحجم تبارك
هذا ذيل التيمم
بيننا من
عهود
الجار
أخا عاد
شجرة السنديانة والمجرور
قفا حرفي من
تحت أناملك
بصمة تموج
بوداعة إلهامك
تعالي لقد أينعت
ببننا التضحيات وقد
حان حسب التوقيت المحلى
بالعبور الثالث مأوى السكينة والطمأنينة
ماء طهر التنوع بيننا والتطوع
نافلة لي ولك قرة
غزالة وحناء
تذرف المحبة
بيننا من
خطوط
مقاطعات
أفنية الصبايا
الكلمات التي لم يدركها
قط عجاف ولا من
حرمة السلوك
أذى اللمسات ولا
مفترق طرق الحيرة
خذي من
ثوب
الأبجدية
على منوال
سؤدد التماسي
الشرف الغالب
للسنين الخداعات
تعالي لقد ولت
كل التفاهات بيننا الأدبار
حتى القشور التي فوقها نما كل سراب
سقياك لي من
يقين رسمك
ما نقش الضرير أسمك
على طريق الصحبة
أنت لي كل النسمات التي
جاءت بأجواء سيمياء ملامحك التي
أبحرت في إطار ألبوم خرائط الصورة
مابيننا من التاريخ وجغرافيا الهتك وكيمياء
طيب الجاذبيات ومعامل الروح العابرة للقارات
القصص والحكايات والروايات المثيرة التي
فتحت بيننا أبواب الدهشة والرحمة
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق