ورقة
لا تحزن
ربما كان البحر.... محقا
وتذكر
وصية الشاطئ... لك
قبل ان تبحر
الحق به...
قبل ان يجف
ولا يبقى... لشراعك
غير صوت الموج
يتلاشى عن سمعك
رويدا رويدا
فالموج...
يعشق السفر...
ويعتقد...
بان الشواطئ... قراصنة الملح
فتعالى ياحلم
ولا تحزن
فربما...
كان البحر .... محقا
وتذكر
كثرة على سطحه
سفن الغزاة .... قراصنة الاحلام
هم من زرعوا
الشك فيه والظن...
فتعالى ياحلم
فربما....
كان شاطئ الليل
بك ارحم .
د/ يسرى عزام المرصفي
🇪🇬مصر
6/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق