الخميس، 31 مارس 2022

كلاهما على الضفة الأخرى ....بقلم الشاعر علي حميد سبع

 ‏🇮🇶 !!!!!!!'

(١)

كلاهما على الضفة الآخرى ، والضفة النائية لاتعرفها الرياح ..

المتشابهات في النبض والروح والنغمات يتعبها النواح ..

تعانق السحاب وترنو لطلة من همس الصباح ..

وتدور في أفلاكها صرخات 

والموت يبتسم وتمنحه الأقدار السماح ..

في الضفة الآخرى قلب يعاني ، قد شدّه للمجهول الكفاح ..

كيف السبيل لنيل نوالها ومابين الضفتين عواصف ومطر ورياح ..

ضباب يكبّل التماهي

وظلال دجى قانية الجراح  ..

كٌتِبَ في صفحة الأيام إنها ، تريدها صفواً ومٌلِئَت أتراح ..

والعدل الآلهي يوزع رحمته ، ف طِبْ بما سيأتي وبالذّي ولّى وراح ..

،،،...

(٢)

نأيت وفي الأحداق سكناك ..

في السهد تلوتك أنشودة يقطر من نداها رضاب هواك ..

كل الدروب تشكو قفارها وبالروح يزهو درب مسعاك  ..

فما بال إ رتدادات الجوى  وجلة ولحظك في الرؤى يلقاك ..

نقّل فؤادك في رحاب 

قافيتي فكلّها هجو إلاّك ..

،،،،،،،

(٣)

رمزية الأشياء عبث في المنظور ..

لانملك بعض منا 

نغيب في التماهي 

تعتصرنا الهواجس 

ويكتبنا القدر ..

زحام شديد في الذاكرة الملغية ..

شوائب الألم تتخلل مسامات الدرب العتيق وتحيلنا رماداً ..

والشمس تغتسل في احداق الغيوم ..

وكل يوم تعتصرنا كوابح الظنون ..

ونمضي مسرعين خلف عجلات زمن لايتوقف ..

المحطات سراب وصباحات الأمل ضباب عقيم ..

،،،،،،

علي حميد سبع

البُعْد الآخر (١٢)

!!!'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق