شكرا حظي
شكرا حظي حين أتيت
لي بهواها تلك الماسه
تلك الدره
أغلى الجوهر
أثمن لؤلؤة إن تذكر
كل نساء الكون لديها
مثل الذره
من عينيها
كل امرأة مثل الشمعة
خحلاً تصهر
كل امرأة
حين تراها
مثل دخان
تتصاعد خجلا .. تتبخر
تشكر حظي .. حقا تشكر
تلك الصدفه كانت شيئا
غير وقتي
كانت ميلاد في عمري
و بها عمري عمر صار
لي تاريخ أصبح يذكر
يوم لقاها أول يوم
كان بعمري
وجميع وثائق ميلادي
بدأت منها
وبها صارت لي تاريخ
منها يصدر
تشكر حظي تشكر تشكر
إن حياتي كانت عبثاً
قبل لقاها .. من أهواها
وبها صارت روح تشعر
إن هواها أصبح كوكب
كون غرام بي يسكنني
وبه أسكن .. وله أنسب
أنا لا شئ كنت سواها
حجرُُ أبكم
دون شعور في منحدر
لا يملك وقت مفقود
لا بشري كنت أسمى
ساعة عمري ليست تحسب
وبها صرت
الحب الأشهر
تشكر حظي فعلا تشكر
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق